على هذه الصفحة
تشير التقديرات إلى أنه تم غسل أكثر من 3.5 مليار دولار في الإكوادور خلال عام 2021، وهو ما يمثل بين 2% و5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا. وفقًا لمركز التحليل الاستراتيجي لأمريكا اللاتينية (CELAG)، فإن هذا الرقم يزيد بثلاثة أضعاف عن المبالغ المسجلة بين عامي 2007 و2016. في هذا السياق، أصبحت عمليات KYC (اعرف عميلك) وAML (مكافحة غسيل الأموال) في الإكوادور عناصر أساسية للحفاظ على نزاهة النظام الوطني. على وجه الخصوص، تلعب KYC دورًا أساسيًا في اكتشاف ومنع الجرائم المالية، حيث تعمل كخط دفاع أول ضد الأنشطة غير القانونية التي قد تهدد الاستقرار الاقتصادي الوطني.
دعونا نتحدث بالأرقام: أكثر من 85% من المؤسسات المالية الإكوادورية والجهات الفاعلة الأخرى ملتزمة باللوائح، استجابةً لسياق يُقدر فيه أن حوالي 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي للإكوادور معرض لخطر غسيل الأموال. تعكس هذه اللوائح تغييرًا جوهريًا في الاستراتيجية الوطنية لمنع هذه الجرائم الاقتصادية، حيث أصبحت التحقق من الهوية ومعرفة العميل حواجز أساسية ضد الاحتيال.
التحديات متعددة: بدءًا من تنفيذ التقنيات المتقدمة وصولاً إلى التكيف المستمر مع اللوائح الأكثر صرامة. يجب على الشركات الإكوادورية الالتزام بالقوانين المحلية وكذلك التوافق مع المعايير الدولية التي تضمن الشفافية والأمان في المعاملات المالية.
طورت الإكوادور إطارًا قانونيًا قويًا لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، مما يعزز نظام الوقاية المالية الذي يزداد تعقيدًا. يعكس التطور التنظيمي الالتزام الوطني بالامتثال للمعايير الدولية الخاصة بـ الامتثال والتحقق من الوثائق.
لعبت وحدة التحليل المالي والاقتصادي (UAFE) دورًا رئيسيًا في هذه العملية. ففي عام 2023، اكتشفت الوحدة 285 مليون دولار يُحتمل أن تكون مغسولة، معظمها ناتج عن تجارة المخدرات والفساد، وفقًا لتصريحات مديرها السابق روبرتو أندرادي.
تم نشر هذا القانون لأول مرة في يوليو 2016، ويُعد نقطة تحول في استراتيجية الإكوادور لمكافحة الجرائم المالية. يتمثل هدفه الرئيسي في إنشاء نظام بيئي شفاف وخاضع للرقابة يردع العمليات المشبوهة ويكتشفها.
لعبت اللجنة الوطنية لمنع غسيل الأموال (Conalaft) دورًا حاسمًا في تنسيق الجهود بين المؤسسات المختلفة، حيث أنشأت نظامًا شاملاً للتحقق من الهوية يتجاوز المراجعة البسيطة للوثائق.
لعبت اللجنة الوطنية لمنع غسيل الأموال (Conalaft) دورًا حاسمًا في تنسيق الجهود بين المؤسسات المختلفة، حيث أنشأت نظامًا شاملاً للتحقق من الهوية. هذا النظام لا يقتصر فقط على مراجعة الوثائق، بل يشمل أيضًا عمليات تحليل البيانات المتقدمة وإدارة المخاطر بهدف تعزيز الشفافية واكتشاف الأنشطة المشبوهة في القطاع المالي.
تم نشر النسخة الأحدث من هذا القانون في 29 يوليو 2024، وتمثل قفزة نوعية في مجال التنظيم. لا يقتصر هذا القانون على توسيع نطاق التشريعات السابقة، بل يقدم أيضًا آليات تقنية أكثر تطورًا لاكتشاف الأنشطة غير القانونية.
الجهات الخاضعة للالتزام تواجه الآن متطلبات أكثر صرامة، تشمل:
يؤكد هذا التنظيم الجديد أن الامتثال لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة استراتيجية لضمان نزاهة النظام المالي في الإكوادور.
تمثل القرارات الأخيرة، لا سيما JPRF-V-2024-0117، تطورًا مهمًا في تنظيم AML في الإكوادور. تحول التركيز من نموذج تفاعلي إلى نموذج استباقي، حيث أصبحت الوقاية الهدف الأساسي.
تشمل العناصر الرئيسية:
وضعت هيئة الرقابة المصرفية في الإكوادور إطارًا تنظيميًا يتجاوز القواعد الأساسية. يعد هذا الإطار دليلًا عمليًا للتحول الرقمي في مجال الامتثال التنظيمي.
وبالتالي، يجب على المؤسسات تطوير:
يمثل التحقق من الهوية في الإكوادور تحديًا معقدًا يتجاوز مجرد التحقق من الوثائق. يعمل النظام البيئي المالي في البلاد ضمن بيئة تتداخل فيها الأمان والكفاءة التقنية باستمرار.
تواجه المؤسسات المالية وشركات الخدمات الرقمية مفترق طرق حاسم: موازنة الأمان الصارم مع تجربة مستخدم سلسة. معدل سرقة الهوية، الذي يقترب من 0.8% في المعاملات الرقمية، يبرز الحاجة الملحة إلى أنظمة تحقق أكثر ذكاءً وقابلية للتكيف.
تشمل التحديات تنوع الوثائق، قيود الأنظمة التقنية القديمة، والإطار التنظيمي المتطور باستمرار. تطالب هيئة الرقابة المصرفية ووحدة التحليل المالي والاقتصادي (UAFE) بعمليات تحقق أكثر تعقيدًا.
حقيقة بارزة: المؤسسات التي تنفذ أنظمة تحقق متقدمة تقلل محاولات الاحتيال في الوثائق بنسبة تصل إلى 65%، بما في ذلك الوثائق المزورة التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. لم يعد التحقق من الهوية مجرد عملية إدارية؛ بل أصبح خط دفاع حاسم ضد الجرائم المالية.
يعكس التحقق من الوثائق في الإكوادور نظامًا بيئيًا معقدًا يُظهر مستوى متقدمًا من التطور في النظام الوطني. كل وثيقة لا تعمل فقط كمعرّف هوية بل تُعد أيضًا مستودع معلومات حيوي لعمليات الامتثال والأمان.
تُعد بطاقة الهوية الوطنية الإكوادورية (Cédula Nacional) وثيقة أساسية ذات قوة قانونية تعادل شهادة الميلاد. يتم إصدارها من قبل السجل المدني عبر عملية صارمة تتطلب التحقق الشامل من المعلومات الشخصية والتعليمية والمهنية. يُلزم المواطنون بالحصول عليها عند بلوغهم سن 18 عامًا، ويتم تنظيم تجديدها الدوري بموجب قواعد صارمة تشمل فرض عقوبات على عدم الامتثال.
يمثل جواز السفر الإكوادوري هوية المواطن خارج الحدود الوطنية. تتضمن عملية إصداره تقنيات بيومترية متقدمة مثل بصمات الأصابع والصور الفوتوغرافية التي تلتزم بالمعايير الدولية للأمان. نفذت وزارة الخارجية بروتوكولات تضمن حماية هذه الوثائق عبر طبقات متعددة من الأمان، مما يقلل بشكل كبير من مخاطر التزوير..
يتميز نظام رخص القيادة في الإكوادور بتعقيده التنظيمي. لا تقتصر هذه الوثائق على شكل واحد بل تغطي عدة فئات بدءًا من المركبات الخاصة وصولاً إلى الآلات المتخصصة. لكل فئة متطلبات محددة للحصول على الرخصة وتجديدها.
تُظهر الاختبارات النفسية الحسية الإلزامية وفترات الصلاحية المختلفة حسب الفئة نهجًا شاملاً يعطي الأولوية لكلٍّ من السلامة المرورية واحتراف السائقين.
يشكل التحول الرقمي في مجال الامتثال في الإكوادور شراكة استراتيجية مع Didit لتقديم حلول للتحقق من الهوية ومنع الجرائم المالية. نحن نقدم حل تقني مجاني وغير محدود ودائم لـ KYC. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لخدمة AML Screening الاختيارية لدينا، المصممة خصيصًا للنظام البيئي الإكوادوري، أن تساعدك على بناء أساس قوي للامتثال الخاص بك.
تتجاوز الخوارزميات التي طورتها Didit القيود التقليدية المرتبطة بـ التحقق من الوثائق. يمكن لنظامنا اكتشاف التناقضات الموجودة داخل وثائق الهوية واستخراج البيانات اللازمة لإجراء عمليات تحقق شاملة.
تشكل تقنية التعرف على الوجه ركيزة أخرى أساسية لتقنيتنا. نقوم بتنفيذ نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة تتجاوز المقارنات البيومترية البسيطة. يدمج اختبار "الحيوية" السلبي الخاص بنا طبقات متعددة للتحقق لضمان أن الهوية المقدمة أصلية وليست محاولة احتيالية.
توفر ميزة AML Screening الاختيارية طبقة إضافية متقدمة للحماية. نقوم بإجراء عمليات تحقق فورية ضد أكثر من 250 مجموعة بيانات عالمية تغطي أكثر من مليون كيان مدرج على قوائم المراقبة. تساعد هذه العملية الشركات الإكوادورية على الامتثال ليس فقط للوائح المحلية ولكن أيضًا للمعايير الدولية لمكافحة غسيل الأموال.
صممت Didit حلًا مخصصًا للسياق الإكوادوري مع القدرة على التحقق مما يلي:
باختصار، بالنسبة للسوق الإكوادوري، تعني Didit:
هل أنت مستعد لإحداث ثورة في عمليات التحقق من الهوية في الإكوادور؟ حلنا ليس مجرد أداة؛ إنه تحول تقني مصمم خصيصًا لواقع عملك!
أخبار ديديت